Friday, December 07, 2007

أنا أكره محمود عزت





اليوم أثناء تسكعي في الشوارع الرقمية عثرت على هذا النص للشاعر المفروم في امتحانات البكالوريوس حاليا محمود عزت

النص بعنوان آخر الشعراء الموتى

والإهداء لي أنا وللآخرين!!!


طيب بغض النظر عن إني أنا نفسي قريت النص ده من كذا سنة ونسيته واكتشفته دلوقت ، وبغض النظر عن اتهامي بالموت فضلا عن اتهامي بأني شاعر أحب أقول إني بريء من كل ما قال محمود عزت أدناه ، لا ورد ولا ولاصليب ولا أساطير حتى هي رفضت تبقى نبية أو عرافة أو أي إبن لذينا، يعني من المسألة من الآخر ضحك متبادل على الدقون و وخلاص

يبقى ليه بسلامته يموتني وأنا عايز أعيش حياتي زي الناس؟

ونشوف النص العجيب الغريب


لابد أنك تشنق نفسكَ ,مرتين على الأقلْ
كل ليلةٍ
في فناءِ داركم الخلفي
و تتعبُ كثيرا
من مواصلة (التحجيز) بين الكونِ و الكونِ في المرآةِ
فارداً ذراعيك كالصليبِ
و تطلب الهدنةَ
مغمغما , كي لا يشتبكانِ
و كي لا تسقط الوردة من بين أسنانكَ
أو تنتهي الأغنيةُ
فتعودُ وحيداً
تشنق نفسكَ مرةً
ثم تقومُ , لتـُـعدَّ شايا و شيئا للعَشاءْ
_
هل تعرفُ هي كل ذلك ؟..._
تلك النائمةُ على هلال يسبحُ في ظلامك يا محمدُ
و تخاف منك كما نخافُ جميعا
أخبرني ,
كيف يمكن أن نعاملك برجولةٍ أو مودةْ
ونحن نعرفُ أن غفوةً صغيرةً
يرتخي بها قلبك بالخدرِ
على جانبٍ يميل الكون, ويسقط الجميع
_
ذلك تعرفه هي .._
وهي أول من سيحكي عن الشعراء الموتى
هؤلاء الممسوخين نصف بشرٍ , نصف قيثاراتٍِ مهشمةْ
يمدون أكفهم في الطريقِ , فيجفلُ الناس
يبكون , فيشربُ الحمام
يغنون , فيجفلُ الكلْ
أنتَ آخر الشعراء الموتى يا محمد
فحافظ على الأيقونة
و شد قلبك جيدا أيها الصمام الحاجز بيننا و بين الحافةِ
وسآتي كل مساءٍ
أجفف عن جبينك العرقَ ,
بين أسنانكَ الوردةُ..
مغروس كالصليبِ بيننا و بيننا
تطل على الناثمة في ظلمتك على هلال أبيضَ
تخافُ أن توقظها
فتثبت أنفاسك و تسألني :
هل أبدو سيئا إلى هذا الحد؟
هي تخافك مثلنا جميعا أيها المصلوب على نفسك
تخافك و تفر منكْ
فإياك أن ترتخي يدكَ , إياك أن تفلت الوردةَ
إياك أن تموت..
فنحن بعد لم نزل نخفي الكثير في الأقبية
و نحن الأصدقاء سود , نضحك ُ و نحن نتحسسُ مقابض الخناجر
و نكتب شعرا ,
كي لا يضحك علينا الناسْ
حاول أن تفهمني إذن
_
و أنت تشنق نفسك الليلةَ_
أن خلفك ستترك الجميع..
قساة ً , واثقينَ , عدوانيين و جحدة
و سينتظرونك في الغد
تخبرهم في خجل ٍ أنك نسيت أن تحكم العقدة جيدا
فسقطتُ في الفناءِ تقهقه كالملتاثِ
ثم بكيتْ
ولن يعلق أحدْ
فقط ثق أنهم جميعا سيزفرون إلى الداخل بإرتياح عميق
الآن سيمكنهم أن يعودوا لبيوتهم
ويتناولوا الغداء و يناموا جيدا
دون ان يخافوا أن يرتخي قلبك
فيُمسَخُ الجميع عملاتٍ صَدِئةْ
هل تعرفُ هي ذلك؟



حد عرف ليه أنا كرهت هذا الإنسان؟


3 comments:

رانيا منصور said...

سبحان الله بجد

لو ما كنتش قلت انها لمحمود
كنت قلت ده محمد
-علامات تعجب كتير عشان مش شغالة عندي- بس

مصرّة ان الأسلوب "الهادي" في الكتابة أسلوب مش موضة على الإطلاق
وإلا ماكنش نص قديم يتكتب بيها لو كانت مربوطة بوقتنا ده

في أجزاء جميلة
مودة

Mai Kamel said...

ياكرهته عشان بيتبلى عليك
ياكرهته عشان طلع عارفك اوى للدرجة اللى وراك فيها نفسك بجد قدام نفسك فكرهته

سيبك م الاسباب المهم انك كرهته.. عايزين نشوف خناقة بقى
هههههههههههههههههه
احنا بنهدي النفوس

محمد سيد حسن said...

رانيا
شكرا لمرورك



مي

فعلا فعلا

أنا خلاص قررت أقتله