Monday, June 26, 2006

الدنيا غنوة .. نغمتها حلوة .. هبالل هبلولا


الله يرحمك يا ليلى مراد ، مكنتيش عارفه حاجه

أمس دخلت النت ، وكعادتي السيئة فتحت الجرائد على الوجع اليومي ، ،وإنتقلت بين عناوين الغم المحلي من المؤامرة على القضاء المصري وشجارات مجلس الشعب و التحذير من مخطط التوريث ووقائع تعذيب المعتقلين والشجارات اللامنتهية بين الإسلاميين والعلمانيين وانتهاك إسرائيل للحدود المصرية ، وحبس إبراهيم عيسى لتجرئه على الذات العلية، ثم إلى الغم العربي عن تعييل على عبد الله صالح مع المعارضة وأعداد قتلي العراق لهذا اليوم مع أسعار الدولار والبترول والطماطم ، ثم من جرائد المعارضة - الغلسة الكئيبة - للجرائد القومية - المنافقة الظريفة - لأجدها تمارس غما مضادا عن مؤامرات المعارضة على البلد ووقائع فساد المسؤولين القدامى وتكذيب كل ما ذكر وما سيذكر في جرائد المعارضة لعشرين سنة قادمة ثم إستفزازات رؤساء التحرير المباركيين ، ثم قفزت على صفحات الفن حيث التفاهة وراحة البال فيما كنت أظن لأتحف بمقالات تغيظ عن شفرة دافنشي وأخذ ورد عن عمارة يعقوبيان وحجاب حنان ترك لأفجع في النهاية بخبر زواج نيكول كيدمان من مغنى كونتري صايع

فيروز تقول للمرة العشرين بعدك على بالي .. يا حلو يا مغرور .. يا حبأ ومنتور .. على سطح العالي


حتى نيكول كيدمان يا عالم!


إشتعلت رأسي ودخلت الماسنجر لأجد صاحبنا الشاعر أحمد محجوب - تحت البلوك - كاتب بجانب إسمه :

بت يا مصر إطلعي بره .. هه

ضحكت لأنني لم أستطع البكاء
سموها ماسوشية ، سموها تطهر سموها جلد ذات سموها أى شيء مش فارقه معي لأني بس بجد بجد تعبت


نفسي أقرا خبر عدل واحد و انشالله يا رب يفرمني مترو الأنفاق بعدها

بالمناسبة، مترو الأنفاق هيبقى بجنية من أول الشهر

سلام

Monday, June 12, 2006

أنا إبن مصر وجي أرفع مظلمة














وعن المتنبي أنه قال :

أكلما اغتال عبد الســـوء سيده ............ أوخانه فله في مصـر تمهيــــدُ
صار الخصى إمام الآبقين بهـا ............ فالحر مستعبدُ والعبد معـبـــــودُ
نامت نواطير مصر عن ثعالبها ............ فقد بشمن .. وما تفنى العناقيد


وروي عن سفيان الثوري في
طبقات الشعراني

"إذا رأيتم شرطيا نائما عن صلاته فلا توقظوه لها فإنه يقوم يؤذي الناس."



ويجعله عامر

Thursday, June 08, 2006

الثالثة صباحا بتوقيت بلاد الله


أشياء كثيرة تستحق أن ترمى إلا الموت،
فهو أفضل هدية تعطى لطفل
كي يتمتع بالحياة


أتذكر هذا الكلام الآن ، تماما في الوقت المعتاد لتذكر الأشياء البعيدة ؛ آخر الليل أو أول النهار .. ساعة الموت في الحياة أو الحياة في الموت ، والكل يعتمد على مودك/طريقتك في استقبال العالم في هذه الساعة ، أو على لون عدساتك

لهذا تتكاثر الكوابيس و الرؤى للنائمين و تتكاثر أحلام اليقظة للمأرقين وتتكاثر صور الأموات المحزنة /المخيفة أيضا ، ويعلو بكاء الأطفال ونوبات الربو وآلام القرح المعدية والبروستاتا والروماتيزم ، ولا أفضل من ساعة كالثالثة صباحا لتوقظ الزوجة زوجها لأنها على وشك الولادة، أو لينتحر مريض بالإكتئاب أو ليصاب مريض ( رجل في الأغلب ) بجلطة في شرايين القلب أو المخ ، وتشهد كل غرف اٌستقبال الطوارئ في العالم على أن ثمة مؤامرة كونية تحدث حول هذه الساعة ربما بشكل متعمد للتمرد على حالة الصمت / السواد / الموت المنتشر ، وربما أيضا للتأكيد على نفي الموت المطلق للأشياء ولو لعدة ساعات قبل أنا يصحو العالم.

الساعة الثالثة مناسبة أيضا للاستيقاظ على صوت شيء ما يتحرك في الصالة أو في الحمام ، أو الإحساس بشيء ما يحك في أصابع القدمين أو يتحرك بنعومة فوق الغطاء أو استيقاظ كل الأشباح المخزنة في الذاكرة ، ولسبب ما تجده القطط وقتا ملائما لتقليد الذئاب في الشارع والشجار في صناديق القمامة تحت البيت ، وهومناسب أيضا لقيام الموتى الأحياء ولخروج مصاص الدماء للصيد ، ولارتكاب القاتل التسلسلي جريمته قبل الأخيرة ( دائما قبل الأخيرة ) .

أتذكر كل هذا وأشعر أني معتقل بشكل شبه إرادي في هذه الساعة ، أحدق في الشاشة وفي العديد من المواقع المفتوحة الطبية والإخبارية والبين بين ونوافذ الماسنجر وكوب القهوة السادة السوداء كقلب الكافر ، أقرأ وأكتب وأتكلم كل بنصف تركيز وباهتمام كاذب وأنتظر شيئا آخر ليحدث ، لا أتذكر أن علي ان أنتظره وأمارس الحنين الموجع كقرص الجوع إليه إلا في هذه الساعة أيضا

يا عاااالم

نفسي أنااام زي خلق الله





Monday, June 05, 2006

أقول كل شيء




شخصت نفسي فجأة وبدون سابق إنذار أنني أعاني من حالة إحتباس كلامي حاد ، كنت أحاول التغلب عليه بالخرس الإختياري والشعر والكلام على الماسنجر - لا التليفون - وأشياء أخرى تندرج كلها تحت عنوان : التواصل غير المباشر مع العالم


قررت أنا الموقع أدناه أن أفتح فمي وأقول كل شيء

طيب ما هو كل شيء؟ الله أعلم