.
أمس ودعت طريق الواحات للأبد حيث الوحدة الذي قضيت فيها عام كطبيب مجند ، الناس هم الناس لكن الذاكرة مصفاة لما لا نريد ولوجوه من نحب ، ما نكره لا نكرهه حقا وما نحبه قد يقتلنا لكننا لا نعرف أو نعرف ونعذب أنفسنا به ، ما يمر أمامنا يختلف حسب استقبالنا الأيدولوجي ودرجة نقائه ، أنت شيوعي؟ هو حدث ضمن سلسلة أحداث يجب استغلالها طبقيا لتنمية الصراع الطبقي ، أنت ليبرالي؟ خذ ما شئت لن يدينك إلا كسلك ، أنت مؤمن؟ قدر الله وما شاء فعل ،أنت عدمي ؟ طز في كل شيء واحد + واحد – اتنين لن يساوي إلا صفرا ، أنت بين بني ؟ ما الحكمة؟ ما الغاية؟ ما الرسالة ؟ ما الذي سننتعلمه ؟؟ الناس هم الناس لكن الله فوق الناس ، يمط الناس ليدفيء شكل العالم أو كل شيء عنده بمقدار ، في النهاية كل شيء سيزول، الوجع ، الشتائم البذيئة ، التعب ، الأصدقاء ولن يبقى غير هذا الوجع الخافت ، لسع القلب الذي يستيقظ حين ينام الناس، شاهد مقبرة الذاكرة
الحديث يقول عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه ،
وسعاد حسني تقول لي ولها وللعالم كله
أنا باضحك من قلبي يا جماعة
مع إني راح مني ولاعة
الله يرحمها حتى لو كانت فعلا عملت كذا ، ويرحم صلاح جاهين حتى لو كان كذا
شوفوا الفديو وبلاش وش