إيميليا مضيفة الطيران الجميلة ، التي تكذب على الجميع و تقول أنها في الثالثة والثلاثين وتقف على حافة الأربعين ، التي تأكل نفسها مع الكنتالوني والبسمات المهنية ، المحترفة في التعامل مع كل أدوات الانتظار ، خصوصا حقيبة الأسبوع الخفيفة سهلة النقل ، غرف فنادق الليلة الواحدة ، أكياس الشاي والتوابل المعدة لمرة واحدة ، والبادجر الذي لا يكف عن الرنين عندما لا تنتظره
إيميليا القدرية جدا كخط طيران ، المنتظرة جدا كمسافر ترانزيت ، المغرمة جدا بالرجال الأوغاد الكذابين كما تصفهم ولا تكف عن التنقل بين غرف نومهم ، الغارقة في التواريخ الغبية والتفاصيل الدقيقة الدقيقة التي تتعمد دائما أن تتوه فيها لتغيب عنها الصورة الكاملة
إيمليا تخاف الصور الكاملة كما تخاف أن ترى صورتها كاملةً في عيني رجل ينتظرها ليفعل شيئا لا ليتوه في الزحام ، لذلك حين أتاها حب بلا انتظار فرت لتعود للزحام من جديد ، مؤثرة التنقل من فراش لفراش تحت رحمة البادجر والحقيبة والرنين الذي لا يجيء إلا وقت عشاءٍ خارج الزمن ..
أخاف عليها حين يأتي يوم تجلس فيه كعادتها لتأكل أطراف قلبها مع الكنتالوني والبسمات الدبلوماسية تنظر لنفسها في مرآة ما خرافية ، لترى نفسها وحيدة بلا أسطورة
إيميليا كانت أكثر من مجرد وجه جميل لكاثرين زيتا جونز في ترمينال ، وكانت آخر ما ينقصني رؤيته هذا المساء
ايمليا التي تقتلني:)
ReplyDeleteإيميليا التي تقتلك يا مروة
ReplyDeleteسلام عليك
ولأن شيئ قد أسقط في رئتيَّ
ReplyDeleteكان عليها نعم أن ترحل ربما !
وربما كان عليهم ألا يفعلوا بها
وبنا
ذلك.
فيكتور نافروسكي و انتظار الحلم بكل هذا الصبر - بكل هذا الهدوء - بكل هذا الاصرار - اعطاني املا وانساني ان ارى اميليا كوجه اخر يحاول ايجاد خطوات شبه ثابتة لحياة مستقرة
ReplyDeleteكلنا في انتظار شئ ما ليحدث او شخص ما ليأتي- وعندما يجئ الشخص ننتظر شخص اخر وعندما يحدث الحدث نبحث عن شئ اخر ننتظره
الحياة كلها ماهي الا حجرة كبيرة للانتظار
شكرا لتذكيري بهذا الفيلم
الفيلم حلو اوى اوى اوى كعادة توم هانكس وكعادة اغلب افلامه ان مكانش جميعها
ReplyDeleteانا شفت البوست ده من فترة يوم بالظبط ما اتعرض على mbc 2
بس مش عارفة ليه معلقتش ساعتها
انا عارفة انك مركز اكتر على دور كاترين زيتا جونز وعلى فكرة وجوانب شخصيتها بس الفيلم يستحق عرض لكل الشخصيات يابني.. حتى شخصية الزبال اللى هو طالع بيعملهم عروض فى العشا الكوميدي ده
احييك على البوست ده.. ولي عودة
زهرة زرقاء
ReplyDeleteالكون شماعات نعلق عليها كل شيء
إيميليا سألت فيكتور في نهاية الفيلم: أتعلم ماذا أهدى نابوليون لجوزفين قبل رحيله إلى المنفى؟ قالها لا قالتله : قلادة مكتوب عليها كلمة
:Destiny
تحياتي
مرايات
ReplyDeleteفيكتور أو إيميليا وجهين لقمر واحد
مري دائما
مي
والله يا ستي أنا شفت الفيلم أو ما نزل ومش عارف ليه مكتبتش عنه غير لما اتعرض على الإم بي سي
عموما كنت بافكر أكتب عن الزبال اللي وقف البوينج بالممسحة في بوست تاني باعتباره شخصية طاردة للحالة الـ " إيميلية" لكن للأسف دخلت أنا شخصيا في الحالة الإيميلية ومعرفتش
ياريت تكتبي إنتي
تحية وانتظرك
لكم احبك يا محمد يا صديقي
ReplyDeleteانا بحب الفيلم ده اوي اوي
ReplyDeleteعبقرية توم هانكس في توظيف انتظاره لحياه حقيقية مش مجرد هامش قوة وارادة عبقريه